التماس للسماح لعائلات غزة زيارة أبنائهم الأسرى
بعد زمن قصير من وقوع الجندي جلعاد شليط في الأسر، بدأت سلطات السجون بتكديس المصاعب والقيود على زيارات عائلات سجناء قطاع غزة. وفي حزيران 2007 قرر الجيش الإسرائيلي منع زيارات عائلات السجناء منعًا مطلقاً وجارفاً. حظر الزيارات العائلية يؤدي إلى توقف توفير الاحتياجات الأساسية للسجناء في السجون، بما في ذلك الأموال التي كانت تقدّمها العائلات. وقد أدّى هذا الحظر إلى العزل المطلق لنحو ألف سجين وانقطاعهم عن العالم الخارجي. إضافة إلى ذلك فإن نقل السجناء والمعتقلين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل يُلزم الدولة بالسماح لهم بالالتقاء مع عائلاتهم في تواتر وظروف معقولين.
وفي حزيران 2008 قدّمنا التماسًا للمحكمة العليا باسم عائلات سجناء من سكان القطاع ومنظمات حقوق إنسان، مطالبين بتمكين سكان قطاع غزة من زيارة أعزائهم في السجون الإسرائيلية بصورة منتظمة. وادّعينا في الالتماس أن الدافع المركزي لاتخاذ هذا القرار التعسّفي هو فرض العقاب الجماعي على السجناء من قطاع غزة وعلى عائلاتهم. وقد رفضت محكمة العدل العليا الالتماس وقررت أنه لا يوجد سبب للتدخل في السياسة التي تمنع زيارات عائلات السجناء من قطاع غزة.
ملفات متعلقة:
بيانات صحفية متعلقة:
- إدارة سجن "عوفر" تجبر نساء القدس الشرقية على التعري تماما كشرط لزيارة أقاربهن داخل السجن
- "عدالة" في رسالة إلى مدير مصلحة وزير الأمن الداخلي: ظروف احتجاز الأسرى السياسيين المزرية في سجن نفحة تشكل خطرًا على صحتهم
- في أعقاب توجه عدالة بخصوص الظروف المزرية في قسم 4 في سجن نفحة، وزارة القضاء تعلن عن إخلاء القسم من الأسرى وإغلاقه