عدالة يطالب المجلس الإقليمي القسوم بمعالجة عيوب الأمان الخطرة في مدرسة أورط مولدة
توجه مركز عدالة، المركز القانوني لحقوق الأقليّة العربيّة في اسرائيل، للمحامية أفيفة كينوري، المستشارة القانونيّة لشبكة أورط، للسيد نير شمئولي، مدير قسم التعليم بالمجلس الاقليمي القسوم، وللسيدة عميرة حاييم، مديرة قسم التعليم في الجنوب للوزارة، للمطالبة بالتحرك الفوري لمعالجة عيوب الأمان الخطرة في المدرسة. وقد جاء توجه عدالة بعد تقديم شكاوي كثيرة من أهالي طلاب المدرسة.
ذكرت المحاميّة سوسن زهر من مركز عدالة في رسالتها انه من بين العيوب التي يجب معالجتها بصورة فوريّة يوجد عدّة عيوب بارزة ومنها:
- طرق الوصول بالأقدام الى المدرسة، وجوانب الطرق غير معبّدة ومؤهلة للمشي عليها.
- في ساحة المدرسة، حيث من المفروض أن يقضي الأولاد استراحاتهم، هنالك بقايا وأوساخ مواد بناء التي تحوي أنابيب وأسلاك حديد مكشوفة وخطرة.
- ساحة المدرسة متواجدة بجانب ضغط كهرباء مرتفع.
- هنالك أماكن مكشوفة وخطرة في أرجاء المدرسة ولا يُمنع الوصول إليها، وبحسب ادعاء الأهالي فإن الطلاب يلعبون في تلك الأماكن أحيانًا.
- في احد مداخل المدرسة هنالك أنبوب ماء مكشوف.
بسبب انعدام الظروف الآمنة في المدرسة، يقضي الطلاب استراحاتهم ودروس الرياضة البدنيّة داخل مبنى المدرسة. بالإضافة الى ذلك، المدرسة غير موصولة بشبكة الكهرباء بل بمولدّات كهرباء متواجدة بالقرب منها وتسبب ضجّة عالية تعيق تركيز الطلاب. وقد تم ارفاق صور كثيرة في التوجّه توثّق انعدام الأمان ورداءة الظروف في المدرسة.
وقد ذكرت المحاميّة سوسن زهر في توجهها أن "كل تنقل للطلاب من المدرسة دخولًا أو خروجًا يعرضهم لخطر التزحلق او التأذي من المواد الحادّة الموجودة في كل المحيط الداخلي والخارجي للمدرسة. مما لا يدّعي الشرح عن خطورة البيئة التي يتواجد فيها الطلاب والتي تشكل خطر فعلي على حياتهم سلامة اجسادهم.
من الناحية القانونيّة، ذُكر في توجه عدالة أن هذا يعتبر خرق خطير لحقوق الطلاب: "العيوب الخطرة التي تمّ وصفها وتوثيقها أعلاه، تظهر مس واضح بالحقوق القانونيّة لطلاب المدرسة وللحق بتوفير بيئة تعليمية آمنة واستعمال تربوي وتعليمي لمبنى المدرسة.
بناءً على ما ذُكر أعلاه، طالبت المحامية سوسن زهر من وزارة التعليم، المجلس الاقليمي القسوم وشبكة أورط في اسرائيل، بالعمل الفوري على معالجة عيوب ونواقص الأمان في مدرسة أورط مولدة.
هند الصانع الباحثة الميدانيّة لمركز عدالة في النقب زارت المدرسة وقالت: "على ما يبدو أن المدرسة افتتحت دون أي رقابة من الجهات المؤهلة في مجال الأمان. العيوب المذكورة تحتم على الجهات المعنيّة بالشروع بمعالجتها حالًا لأنها تشكّل خطورة فائقة على أمن وسلامة الطلاب ، الطاقم التدريسي وكل زوار المدرسة".