محكمة بيتح تيكفا ترفض الاستئناف ضد قرار منع أمير مخول من لقاء محامٍ وتمدد اعتقال أمير مخول ود. عمر سعيد
عقدت محكمة الصلح في بيتح تكفا جلستين مغلقتين، يوم الأربعاء 12 أيار 2010، للنظر في طلب جهاز المخابرات العام ("الشاباك") في تمديد اعتقال الناشطين السياسيين د. عمر سعيد والسيد أمير مخول، مدير جمعية "اتجاه".
وكان الشاباك قد طالب بتمديد اعتقال د. عمر سعيد لثمانية أيام، بينما طالب بتمديد اعتقال أمير مخول لإثني عشر يومًا، علمًا بأنّ مخول مُعتقل في عزل تام منذ اعتقاله. وبحكم أمر منع النشر، أغلقت الجلستان ولم يُسمح للجماهير بحضور الجلستين. وقد مددت المحكمة اعتقال د. عمر سعيد حتى تاريخ 17 أيار 2010. وستعقد جلسة للنظر في تمديد اعتقاله، إن لم يُفرج عنه قبل هذا التاريخ، في نفس اليوم (17 أيار 2010) في الساعة العاشرة صباحًا. ومددت المحكمة اعتقال أمير مخول حتى تاريخ 18 أيار 2010، وستعقد جلسة للنظر في تمديد اعتقاله في نفس اليوم، الساعة العاشرة صباحًا. وادعت الدولة أنّ د. عمر سعيد والسيد أمير مخول اعتقلا لأسباب أمنية.
وقد قدّم طاقم الدفاع (المحامي حسين أبو حسن، والمحاميان أورنا كوهين وحسن جبارين من "عدالة") استئنافًا في الجلسة ضد قرار منع السيد أمير مخول من لقاء محامٍ. وكانت هذه الجلسة مغلقة أيضًا بغياب السيد مخول. وقد رفضت المحكمة الاستئناف، ومددت المنع حتى 14 أيار 2010 (يوم الجمعة).
هذا وكانت قوات الأمن قد اعتقلت د. عمر سعيد يوم 24.04.10 الذي كان بطريقه إلى خارج البلاد وقامت محكمة الصلح في بيتاح تيكفا بتمديد اعتقاله مرة تلو الأخرى منذ تلك الحين وسط منعه من لقاء محاميه. وبعد مضي 16 يومًا على اعتقاله خضع فيها لتحقيقات مستمرة ولساعات نوم معدودة جدًا، سمحت أجهزة الأمن لسعيد بلقاء محاميه أورنا كوهين وحسين أبو حسين وحسن جبارين يوم 9.05.10. هذا وأبلغ د. سعيد المحامين أنه أنكر جميع التهم المنسوبة إليه وأعطى إفادة واضحة للمحققين مفادها أنه لم يعمل في حياته من أجل تنظيم معين وأن كل نشاطه مكشوف ولأهداف سياسية محضة.