"عدالة" يختتم جولة مرافعة دولية في الولايات المتحدة ويلتقي مع عضوتي الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر
اختتم مركز عدالة الأسبوع الماضي جولة مرافعة دولية في الولايات المتحدة. التقت خلالها منسقة العلاقات الدولية في مركز "عدالة"، المحامية سهير أسعد، في مدينتي واشنطن ونيويورك، كل من عضوتي الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر وممثلي 12 عضو وعضوة كونغرس. وشملت الجولة كذلك لقاءات مع ممثلي منظمات حقوقية وجماهيرية تعنى في المناصرة حول القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، بالإضافة لمحاضرة لطلاب القانون في جامعة هاوارد ولقاءات مع طلاب قانون في جامعة كولومبيا.
وشارك في لقاءات الكونغرس، بالإضافة لعدالة، كل من مشروع عدالة في الولايات المتحدة (Adalah Justice Project)، ومركز الحقوق الدستورية (Center for Constitutional Rights) وحملة الولايات المتحدة لحقوق الفلسطينيين (US Campaign for Palestinian Rights(.
طلب عدالة خلال لقاءات الكونغرس أعضاء وعضوات الكونغرس المنتخبين حديثًا ممن يعتبرون من القوى التقدمية التي تعمل على قضايا حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة، باتخاذ مواقف مناصرة لحقوق الإنسان والعدالة والمساواة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
وعرضت ممثلة مركز "عدالة" المحامية سهير أسعد خلال هذه اللقاءات آخر التطورات على الصعيد الحقوقي في إسرائيل، وعلى رأسها قانون القومية الذي صادقت عليه الكنيست مؤخرًا، والذي اعتبرت عدالة أنه يمثل لحظة وضوح للنظام القانوني الإسرائيلي عبر ترسيخ سياساته العنصرية في قانون يتمتع بمكانة دستورية. ووضوح هذا النظام كنظام واحد يعادي حقوق الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر. وحذرت عدالة من تبعات قانون القومية كقانون كولونيالي يمس بالحقوق الجماعية للشعب الفلسطيني كالحق في تقرير المصير وتعزيزه للاستيطان وسياسات الفصل العنصري على جانبي الخط الأخضر.
وتطرقت أسعد إلى الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والتقرير الذي قدمه مركز "عدالة" للجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة، التي ستصدر تقريرها خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان في شهر آذار/ مارس المقبل.
كما وناقشت الاجتماعات الانتخابات الإسرائيلية المقبلة وتنافس المرشحين الإسرائيليين في التحريض على الفلسطينيين، بالإضافة إلى عمل عدالة في التصدي القانوني للمحاولات الإسرائيلية المستمرة للحد من التمثيل الفلسطيني في الكنيست عبر آلية الشطب.