اختتام الدورة التدريبية للمحاميين\ات لمركز "عدالة" في القدس بعنوان "تمثيل المعتقلين\ات وإجراءات التحقيق والاعتقال"
اختتم يوم الجمعة 8 نيسان 2011، مركز "عدالة" بالتعاون مع مركز الميزان لحقوق الإنسان(غزة) وأطباء لأجل حقوق الإنسان الدورة التدريبية الثانية للمحاميين\ات على مدى 4 أيام بواقع (18) ساعة تدريبية، بعنوان "تمثيل المعتقلين\ات وإجراءات التحقيق والاعتقال" في مركز الطنطور- بيت صفافة في القدس، شارك في الدورة 30 محامياًً ومحامية من القدس يعملون في شتى المؤسسات الحقوقية والمكاتب الخاصة.
وقالت المحامية أروى حليحل منسقة البرنامج أن الدورة هدفت لتزويد المحاميين\ات بمعرفة واسعة حول آليات القانون الإسرائيلي بما يخص تمثيل المتهمين بتهم أمنية مع التشديد على الجانب العملي للمرافعة. وأضافت أن الدورة أكسبت المحامين المعرفة النظرية والتطبيقية في كل ما يخص كيفية تمثيل المعتقلين وإجراءات التحقيق والاعتقال.
وأشارت إلى أن الدورة احتوت على مواضيع مهمة منها: منع لقاء المشتبه مع محام، الجوانب القانونية والطبيبة للتعذيب وأساليب التحقيق المحرمة خلال التحقيق، عنف أجهزة الأمن، اعتقال متظاهرين\ات في الجهاز القضائي المدني والعسكري، تمثيل القاصرين في الإجراءات الجنائية بالمحاكم الإسرائيلية والعسكرية وغيرها من المواضيع.
اختتمت الدورة المحامية اورنا كوهين من مركز "عدالة" حيث شكرت المشاركين/ات في الدورة، على التزامهم وتفاعلهم خلال الجلسات التسع والتي تناولت في اليوم الأول مقدمة حول دور المحامي في الإجراءات الجنائية قدمها بروفسور كينت مان, الجلسة الثانية بموضوع استخدام القوة القاتلة بهدف الاعتقال قدمها د. خالد غنايم، محاضر في كلية الحقوق في جامعة حيفا. وتناول اليوم الثاني في جلسته الأولى عنف الشرطة اتجاه المعتقلين قدمتها المحامية اورنا كوهين، قدمت الجلسة الثانية بعنوان تمثيل القاصرين في الإجراءات الجنائية بالمحاكم الإسرائيلية المحامية أروى حليحل. بدوره قام المحامي إياد مسك من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين بتقديم جلسة حول تمثيل القاصرين في المحاكم العسكرية وأما الجلسة الأخيرة لليوم الثاني كانت حول موضوع اعتقال المتهمين بشبهات أمنية قدمتها المحامية والناشطة الحقوقية ليئا تسيمل.
وفي اليوم الثالث تطرقت المحامية بانة شُغري مديرة القسم القانوني في "اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل" لأساليب التحقيق المحظورة، أما الجلسة الثانية كانت حول منع لقاء المعتقل مع محام واعتقال حتى إتمام الإجراءات القانونية لمتهمين بشبهات أمنية قدمت من قبل المحامي حسين أبو حسين المتخصص في القانون الجنائي وتمثيل معتقلين سياسيين. وتضمن اليوم الرابع والأخير 3 جلسات، الجلسة الأولى دارت حول التعذيب من منظور طبي قدمتها السيدة عانات لطفين والطبيب النفساني زئيف فينر من جمعية أطباء لأجل حقوق الإنسان، أما المحامية غابي لسكي تحدثت عن تمثيل المتظاهرين المعتقلين، فيما تحدثت الجلسة الثالثة والأخيرة المحامية عبير بكر، مديرة عيادة حقوق الأسرى في جامعة حيفا عن حقوق المعتقلين الأمنيين.
هذا وقامت المحامية اورنا كوهين بإنهاء الدورة من خلال تقييم المتدربين لمجريات الدورة، والتي أبدوا من خلاله رضاهم لما قدم وتمنياتهم للحصول على دورات أخرى أكثر تفصيلاً وتخصصاً لما لهذه الدورات من أهمية في مجال عملهم. وجرى توزيع الشهادات على كافة المشاركين والمشاركات في نهاية اليوم التدريبي.