إطلاق سراح الفنانين حنان حلو وصالح بكري بعد اعتقالهما خلال تظاهرة للتضامن مع غزة

بيان للصحافة
01.01.2009

إطلاق سراح الفنانين حنان حلو وصالح بكري بعد اعتقالهما خلال تظاهرة للتضامن مع غزة

أطلقت الشرطة بعد ظهر اليوم الأول من كانون الثاني 2008 سراح الفنانين حنان حلو وصالح بكري بعد أن اعتقلتهما ليلة أمس. وكان الفنانين قد شاركا في تظاهرة رفع شعارات وإضاءة شموع تضامنا مع قطاع غزة قرابة الساعة الثانية عشر من ليلة أمس، وهي الساعة التي استقبل فيها العالم السنة الميلادية الجديدة. وقد أجريت هذه المظاهرة في شارع بن غوريون وهو شارع مكتظ بالمقاهي والمطاعم، حيث أراد المتظاهرون أن يذكروا جميع من جاء ليحتفل بقدوم العام الجديد أن قطاع غزة يستقبل العام الجديد تحت القصف والقتل والدمار.

وخلال المظاهرة التي سارت بهدوء تام، ودون أي سابق إنذار، انقض مجموعة من الشرطيين على الفنانة حنان حلو ومزقوا الشعار الذي كان تحمله وانهالوا عليها بالضرب وتسببوا لها في إصابات في جميع أنحاء جسدها، وضربوا كل من تواجد في المكان وكل من طلب منهم أن يكفوا عن ذالك. كما اعتدت الشرطة بالضرب المبرح على الفنان صالح بكري واعتقلته مع زميلته. وبعد الاعتقال رفضت الشرطة تقديم المساعدة الطبية للمعتقلين رغم الإصابات وحالة الغثيان التي تعرضت لها الفنانة حلو.

وقد وصلت إلى مركز الشرطة في مدينة حيفا المحامية اورنا كوهين من مركز عدالة وأصرت على لقاء المعتقلين وتولت المرافعة عنهما. ووصلت المحامية كوهين صباح اليوم إلى قاعة المحكمة للمرافعة عن المعتقلين ضد طلب الشرطة تمديد اعتقالهما. وقد استطاعت المحامية كوهين إقناع الشرطة قبل عقد الجلسة انه ليس هناك أي مبرر للاعتقال وان المظاهرة كانت مظاهرة سلمية وانه هناك كثير من شهود العيان الذين يشهدون أن الشرطة قمعت المظاهرة دون أي سبب. وفي أعقاب ذالك قررت الشرطة أطلاق سراح المعتقلين وشطب طلب تمديد الاعتقال، شريطة أن لا يدخل المعتقلين إلى شارع بن غوريون خلال الأيام السبعة القادمة.