عدالة يطالب وزارة التعليم منح طالب معاق مساعدة شخصية خلال ساعات دوامه في المدرسة
بيان للصحافة
30.9.2009
عدالة يطالب وزارة التعليم منح طالب معاق مساعدة شخصية خلال ساعات دوامه في المدرسة
قدم مركز عدالة يوم الثلاثاء 15.09.09 التماسا للمحكمة المركزية في بئر السبع طالبها فيه بإلزام وزارة التعليم بتخصيص مساعدة شخصية لطالب عربي الذي يعاني من إعاقة جسدية صعبة لمرافقته خلال كافة ساعات الدوام في المدرسة، حيث أنه ليس بإمكانه القيام بأي عمل بدون مساعدة.
الطالب هو من سكان قرية غير معترف بها في النقب وهو مقعد كليا ويتحرك بواسطة كرسي عجلات فقط، ويعتمد في أداء جميع احتياجاته اليومية على مساعدة من الآخرين. بالرغم من ذلك فإن الطالب معافى تماما من الناحية الذهنية وباستطاعته الاندماج في مدرسة عادية كباقي أبناء جيله.
المحامية سوسن زهر من مركز عدالة التي قدمت الالتماس باسم الطالب وباسم والديه، طالبت المحكمة عقد جلسة طارئة لمناقشة الالتماس ولإصدار أمر احترازي يلزم وزارة التعليم بتخصيص ساعات عمل لمساعدة شخصية للطالب. وقد استجابت المحكمة لهذا المطلب وحددت جلسة طارئة للنظر في الالتماس يوم الخميس 01.10.09.
وجاء في الالتماس أنه في العام 2002 ادخل إلى قانون التعليم الخاص فصل خاص يدعى "فصل الدمج"، الذي ينص على إعطاء أولوية لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العادي.
في أيار 2006 قررت لجنة الدمج التي ناقشت وضع الطالب أنه من حقه الاندماج في التعليم العادي.وقررت اللجنة أنه يجب تخصيص مساعدة شخصية لمرافقة الطالب في المدرسة لكنها لم تحدد عدد ساعات عمل المساعدة التي يستحقها.
وأوضحت المحامية زهر أنه في تعميم صادر عن مدير وزارة التعليم عام 2007 أقر أن الطلاب أصحاب الإعاقة الجسدية الصعبة يستحقون الحصول على مرافقة مساعدة شخصية طوال ساعات الدوام في المدرسة. وبالرغم من ذلك قررت وزارة التربة أن هذا الطالب يستحق مساعدة شخصية ال 24 ساعة أسبوعية فقط من مجمل ال 40 ساعة تعليمية التي من المفروض أن يتلقاها الطالب. وبناء عليه يضطر الطالب إلى إنهاء دوامة قبل زملائه وخسارة قسم من الحصص التعليمية.
في السنوات الأخيرة توجه والدي الطالب إلى وزارة التعليم مرارًا وتكرارًا مطالبين بزيادة الساعات المخصصة للمساعدة التي ترافق أبنهم، وقد رفضت الوزارة جميع هذه التوجهات الأمر الذي استدعى تدخل مؤسسات حقوق إنسان لتحقيق الطلب. مع بداية السنة الدراسية الحالية وبعد مفاوضات متواصلة بين الوالدين ووزارة التعليم، قررت الوزارة أن الطالب يستحق مرافقة مساعدة ل 24 ساعة أسبوعية فقط.
وجاء في الالتماس أن تقليص ساعات عمل المساعدة يمس بحق الطالب تلقي تعليم بما يتلاءم مع احتياجاته كصاحب احتياجات خاصة. الانتقاص من ساعات عمل المساعدة منافية لقرار لجنة الدمج الذي اصدر عام 2006 وهو عبارة عن مخالفة للقانون الذي يلزم الوزارة منحه مساعدة لمرافقته خلال كافة ساعات الدوام في المدرسة.
عدم تخصيص مساعدة شخصية لمرافقة الطالب طوال ساعات الدوام تسبب للطالب تدهورا في وضعه التعليمي والاجتماعي. هذا الأمر منافي لجوهر القانون الذي جاء لدعم شخصية الطالب المعاق الذي يتم دمجه في إطار تعليمي عادي. وبناء عليه على المحكمة أن تصدر أمرًا لوزارة التعليم بتخصيص ساعات عمل للمساعدة لمرافقة الطالب خلال جميع ساعات الدوام في المدرسة.
قدم مركز عدالة التماسا للمحكمة المركزية في بئر السبع طالبها فيه بإلزام وزارة التعليم بتخصيص مساعدة شخصية لطالب عربي الذي يعاني من إعاقة جسدية صعبة لمرافقته خلال كافة ساعات الدوام في المدرسة، حيث أنه ليس بإمكانه القيام بأي عمل بدون مساعدة.
الطالب هو من سكان قرية غير معترف بها في النقب وهو مقعد كليا ويتحرك بواسطة كرسي عجلات فقط، ويعتمد في أداء جميع احتياجاته اليومية على مساعدة من الآخرين. بالرغم من ذلك فإن الطالب معافى تماما من الناحية الذهنية وباستطاعته الاندماج في مدرسة عادية كباقي أبناء جيله.
المحامية سوسن زهر من مركز عدالة التي قدمت الالتماس باسم الطالب وباسم والديه، طالبت المحكمة عقد جلسة طارئة لمناقشة الالتماس ولإصدار أمر احترازي يلزام وزارة التعليم بتخصيص ساعات عمل لمساعدة شخصية للطالب. وجاء في الالتماس أنه في العام 2002 ادخل إلى قانون التعليم الخاص فصل خاص يدعى "فصل الدمج"، الذي ينص على إعطاء أولوية لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العادي.
في أيار 2006 قررت لجنة الدمج التي ناقشت وضع الطالب أنه من حقه الاندماج في التعليم العادي.وقررت اللجنة أنه يجب تخصيص مساعدة شخصية لمرافقة الطالب في المدرسة لكنها لم تحدد عدد ساعات عمل المساعدة التي يستحقها.
وأوضحت المحامية زهر أنه في تعميم صادر عن مدير وزارة التعليم عام 2007 أقر أن الطلاب أصحاب الإعاقة الجسدية الصعبة يستحقون الحصول على مرافقة مساعدة شخصية طوال ساعات الدوام في المدرسة. وبالرغم من ذلك قررت وزارة التربة أن هذا الطالب يستحق مساعدة شخصية ل 24 ساعة أسبوعية فقط. وبناء عليه يضطر الطالب إلى إنهاء دوامة قبل زملائه وخسارة قسم من الحصص التعليمية.
في السنوات الأخيرة توجه والدي الطالب إلى وزارة التعليم مرارًا وتكرارًا مطالبين بزيادة الساعات المخصصة للمساعدة التي ترافق أبنهم، وقد قبلت توجهاتهم فقط بعد تدخل مؤسسات حقوق إنسان مختلفة. مع بداية السنة الدراسية الحالية وبعد مفاوضات متواصلة بين الوالدين ووزارة التعليم، قررت الوزارة أن الطالب يستحق مرافقة مساعدة ل 24 ساعة أسبوعية فقط.
وجاء في الالتماس أن تقليص ساعات عمل المساعدة يمس بحق الطالب تلقي تعليم بما يتلاءم مع احتياجاته كصاحب احتياجات خاصة. الانتقاص من ساعات عمل المساعدة منافية لقرار لجنة الدمج الذي اصدر عام 2006 وهو عبارة عن مخالفة للقانون الذي يلزم الوزارة منحه مساعدة لمرافقته خلال كافة ساعات الدوام في المدرسة.
عدم تخصيص مساعدة شخصية لمرافقة الطالب طوال ساعات الدوام تسبب للطالب تدهورا في وضعه التعليمي والاجتماعي. هذا الأمر منافي لجوهر القانون الذي جاء لدعم شخصية الطالب المعاق الذي يتم دمجه في إطار تعليمي عادي. وبناء عليه على المحكمة أن تصدر أمرًا لوزارة التعليم بتخصيص ساعات عمل للمساعدة لمرافقة الطالب خلال جميع ساعات الدوام في المدرسة.