مجلس اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
قرر مجلس اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في جلسته الأخيرة، في حزيران 2009، تأجيل ترقية مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وللمرة الأولى، ورد في بيان المجلس أنّ الاتحاد الأوروبي "يشدد مرة أخرى على الحاجة لإجراء نقاش متواصل مع الجانب الإسرائيلي حول وضع حقوق الإنسان في المجالات التي تثير قلقًا مشتركًا، وخصوصًا بما يتعلق بالدفاع عن السكان الفلسطينيين والأقلية العربية في إسرائيل" (الفقرة 29). وقد أرسل "عدالة" والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في حزيران 2009، قبل جلسة المجلس، رسالة إلى الاتحاد الأوروبي وأعضاء الاتحاد، أوردا فيها معلومات حول فيض مشاريع القوانين التي تهدد حقوق العرب مواطني إسرائيل، حيث اجتاح هذا الفيض الكنيست منذ تسلم حكومة نتنياهو زمام الحكم. وأجرت مديرة قسم المرافعة الدولية، رينا جبارين، سلسلة من لقاءات المرافعة في السويد في حزيران 2009، إلى جانب زملاء من "بتسيلم" و"الحق" وشبكة حقوق الإنسان الأورو-متوسطية (ENHRN ). ودعت التنظيمات في هذه اللقاءات التي نظمتها مؤسسة "دياكونيا" الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى دعم مطلب تحمّل المسؤولية عن الأحداث في غزة وإلى تفكيك المستوطنات وتجميد البناء فيها واحترام حقوق الفلسطينيين مواطني إسرائيل.