تمثيل ميريد ماغواير، حاملة جائزة نوبل للسلام، ضد احتجازها ومنعها من دخول البلاد في زيارة للمدن الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية
في 28 أيلول 2010، احتجزت شرطة الحدود في مطار بن غوريون في تل أبيب السيدة ميريد ماغواير، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومنعتها من دخول البلاد. وكانت السيدة ماغواير بالشراكة مع السيدة جوبي وليامس الحائزة على جائزة نوبل للسلام أيضًا، كانتا على رأس بعثة الى أسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان من المفروض أن تزور البلاد بين 28 أيلول حتى 5 تشرين الأول. وكان من المفروض أن تتنقل هذه البعثة بين مدينة القدس، حيفا، الناصرة، رام الله، الخليل وبلعين للاطلاع على الأوضاع في هذه المدن والاطلاع على عمل أبرز مجموعة النساء صانعات السلام.
والتمس عدالة إلى المحكمة المركزية في بيتاح تيكفا ضد احتجاز السيد مغواير وقرار طردها من البلاد. وقد رفضت المحكمة الالتماس، لكنها أخرت تنفيذ القرار لمدة 48 ساعة حتى يتسنى لمغواير الاستئناف للمحكمة العليا.
في 3 تشرين أول 2010، قدّم مركز عدالة استئنافًا إلى المحكمة العليا ضد احتجاز السيدة مغواير وقرار طردها، وفي 4 تشرين أول أصدرت المحكمة قرارها برفض الاستئناف. وبهذا يكون القضاة قد رفضوا التدخل في السياسة التي تتبعها وزارة الدخلية الإسرائيلية، والتي بموجبها يتم منع أكاديميين وناشطي سلام بارزين من الدخول إلى إسرائيل، كونهم ينتقدون سياسة الاحتلال الاسرائيلية وإسقاطاتها على الفلسطينيين.
الاستئناف 70220/10، مغواير ضد وزارة الداخلية وآخرين