يطلق مركز عدالة حملة إعلامية جديدة تهدف إلى إلغاء مخطط برافر:

العرب البدو مواطني إسرائيل الذين يعيشون في صحراء النقب منذ القرن السابع، هم أكثر الفئات تهميشًا في إسرائيل. حيث يواجهون منذ أكثر من 60 عامًا سياسات ترحيل، هدم بيوت وسلب لأراضي آبائهم وأجدادهم التي يعيشون عليها.


• وقعوا عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتانياهو بإلغاء مخطط برافر والتوقف عن عمليات التهجير القسري والسلب المتبعة ضد العرب البدو في النقب.

• زوروا صفحة "أنا غير مرئي" في الفيسبوك لتعرف/ي كيف يمكنك المساهمة في الحملة ولتلقي معلومات يومية من الميدان مباشرةً.

ما هو مخطط برافر؟

العرب البدو مواطني إسرائيل الذين يعيشون في صحراء النقب منذ القرن السابع، هم أكثر الفئات تهميشًا في إسرائيل. حيث يواجهون منذ أكثر من 60 عامًا سياسات ترحيل، هدم بيوت وسلب لأراضي آبائهم وأجدادهم التي يعيشون عليها. يعيش اليوم أكثر من 70,000 عربي بدوي في 36 قرية، إما أنها قائمة قبل قيام دولة إسرائيل، أو أنها أقيمت بموجب أوامر عسكرية في الخمسينيات من القرن الماضي، والتي تعتبرها إسرائيل قرى "غير معترف بها" وتعتبر سكانها "غزاة" ومعتدين على أراضي الدولة ولذا تحرمهم من الخدمات والبنى التحتية الأساسية كالماء، الكهرباء، شبكة مجاري، مدارس، عيادات صحية وطرق معبدة. وتتعمد الدولة حجب هذه الخدمات عن سكان القرى غير المعترف بها بهدف "تشجيع" السكان على التنازل عن أراضي آبائهم وأجدادهم.

في أيلول 2011، صادقت الحكومة الإسرائيلية على مخطط برافر، التي أعدها نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق، السيد ايهود برافر. في حال تطبيقه، سيؤدي مخطط برافر إلى تدمير القرى غير المعترف بها، وتهجير قسري لقرابة 70,000 مواطن عربي بدوي. وقد تم تحضير هذا المخطط دون التشاور مع السكان المحليين، وهو ينتهك بشكل فظ الحقوق الدستورية للمواطنين العرب البدو بالملكية، الكرامة، المساواة، المسكن اللائق، والحق في اختيار مكان إقامتهم.

برافر يحدث الآن

رغم الرفض التام لمخطط برافر من قبل العرب البدو، والمعارضة الكبيرة من المجتمع الدولي، فإن برافر يطبق الآن على أرض الواقع. تشير تقارير صحافية أنه في الأول من آب 2012 ستبدأ وحدة شرطية خاصة عملها في تنفيذ برافر وهدم البيوت. خلال عام 2011 وحده، تم هدم أكثر من 1,000 بيت في النقب، وتلحظ مؤسسات المجتمع المدني نفس هذا النهج في العام 2012 أيضًا. منذ الإعلان عن مخطط برافر، أعلنت الحكومة عن خطط لتهجير أكثر من 10 آلاف إنسان بهدف زراعة الغابات، إقامة مراكز عسكرية وبناء مستوطنات يهودية على أنقاضهم.

في آذار 2012، طالبت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إسرائيل بسحب اقتراح القانون المطروح على طاولة الكنيست والذي يعد لتطبيق مخطط برافر، وذلك لأنه يميز ضد المواطنين العرب البدو. في حال قيام إسرائيل بإتباع معايير التخطيط والتطوير التي تتبعها مع القطاع القروي اليهودي مع المواطنين العرب في النقب، سيتم الاعتراف بجميع ال 36 قرية غير المعترف بها وإبقائها في مكانها!
في تموز 2012، اتخذ البرلمان الأوروبي قرارًا تاريخيًا طالب من خلاله إسرائيل بإلغاء مخطط برافر وسياسات السلب والتهجير والإخلاء.

يطالب مركز عدالة الحكومة الإسرائيلية بما يلي:

• إلغاء مخطط برافر
• الاعتراف بالقرى غير المعترف بها وبملكية المجتمع البدوي الأصلاني لأراضيه
• وقف هدم البيوت والإخلاء القسري
• الخوض في حوار جدي مع المجتمع العربي البدوي والقيادات السياسية العربية بهدف إيجاد حل عادل لقضية الأرض
• الاستثمار في تطوير مجال الصحة، التعليم وفرص العمل للمواطنين العرب البدو.


اقرأ/ي المزيد:

أربعة أسباب لرفض مخطط برافر

بيان للصحافة، عدالة وجمعية حقوق المواطن: اقتراح قانون مخطط برافر ينتهك حقوق البدو

ورقة إجمالية: اقتراح قانون برافر (بالإنكليزية)

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بسحب اقتراح قانون مخطط برافر

البرلمان الأوروبي يصدر قرارًا يطالب إسرائيل بوقف مخطط برافر