رُحّل رغمًا عنهم
تقرير حول ﺗﻬﺠير ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭ في ﺍﻟﻨﻘﺐ: ﻗﺮﻳﺔ ﻋتير ﺃﻡ ﺍﻟﺤيران ﻛﻤﺜﺎﻝ
في هذه الدراسة القصيرة، نسلّط الضوء على خطة لترحيل أهل قريى عتير/أمّ الحيران التي بات التهجير جزءًا من سيرورة أهلها منذ النكبة، حيث رُحّلوا من أراضيهم في خربة "زُبالة"، التي قطنوها وزرعوها على مدى مئات السنين، ومن ثمّ رُحّلوا لاحقًا مرّات عدّة من منطقة إلى أخرى إلى أن استقرّ بهم المقام وفقًا لأمر من الحاكم العسكريّ لمنطقة النقب آنذاك، في قرية عتير/أمّ الحيران "غير المعترف بها" منذ قرابة خمسين عامًا، أمّا اليوم فيواجهون خطةً جيدة لتهجيرهم إلى بلدات "التركيز" التي أقيمت خصيصًا "لاحتواء" البدو المرحّلين عن بيوتهم وتاريخهم، بغية بناء مستوطنة يهوديّة على أنقاض القرية.