"المسجد الكبير" في بئر السبع
مقدّمة: في العام 2002 قدّم مركز "عدالة" التماسًا يطالب بفتح "المسجد الكبير" في مدينة بئر السبع للصلاة أمام المصلّين، وهو المسجد الوحيد في المدينة. وقد قررت المحكمة العليا تحويل مبنى الجامع لمتحفٍ متخصصٍ بالثقافة الإسلامية.
خلفيّة: شُيّد "المسجد الكبير" في بئر السبع في العام 1906. حتى العام 1948 كان المسجد مفتوحًا للصلاة، ثم حتى العام 1952 كان المسجد عبارة عن مُعتقل وجزء من مبنى المحكمة. من العام 1953 وحتى 1991، أستخدم المبنى تحت اسم "متحف النقب"، من العام 1991 وحتى 2002، موعد تقديم الالتماس، كان "المسجد الكبير" خاليًا، مهجورًا ومهملًا دون أي استعمال. منذ السبعينيات وحتى اليوم، يتواصل نضال عنيد ومكثّف لافتتاح المسجد للصلاة. البلدية لم ترفض الطلب فحسب، إلا أنها أعلنت نيّتها ترميم المبنى وتحويله متحفًا عامًا. رغم مطالباتهم المُلحّة، لا يزال المسلمون من سكّان المدينة والقرى البدوية المحيطة بها ممنوعين من الصلاة فيه.
تطوّرات
آب 2012 – مركز عدالة يتوجّه للمستشار القضائي للحكومة المحامي يهودا فينشطاين، وللمستشار القضائي لبلدية بئر السبع، المحامي حاييم طركل، مطالبًا بالتدخل لمنع إقامة "مهرجان النبيذ" في ساحة المسجد الكبير في مدينة بئر السبع، بحيث يتنقض مع قرارات المحكمة السابقة.
آذار 2012- "عدالة" تتقدم بالتماس تمهيدي للنيابة العامة وبلدية بئر السبع طالب من خلاله بإزالة المعرض المنافي لقرار المحكمة العليا. حيث قُدّم معرضًا فوتوغرافيًا لمؤسسات عامة ومحاكمة من حقبة الاستعمار البريطاني وما بعد إقامة إسرائيل، وهو معرض بعيد كل البعد عن المضمون الثقافي الإسلامي.
كانون الأول 2011- مركز "عدالة" يتوجّه برسالة إلى رئيس بلدية بئر السبع يطالبه فيها بعقد اجتماع معه لمناقشة إخفاق البلدية بتنفيذ قرار المحكمة العليا الصادر منذ 22 حزيران 2011.
حزيران 2011- قررت المحكمة العليا تحويل مبنى الجامع لمتحف متخصص بالثقافة الإسلامية وشعوب الشرق.
2002- مركز "عدالة" يقدم التماسًا يطالب فيه بفتح "المسجد الكبير" في مدينة بئر السبع أمام المصلّين، وهو المسجد الوحيد في المدينة- للصلاة لخمسة آلاف مسلم يقطنون في مدينة بئر السبع، بالإضافة إلى مئة وخمسين ألف مسلم يقطنون في أنحاء النقب. وكانت بلدية بئر السبع قد منعت المسلمين من أداء الصلاة في المسجد منذ عام 1948.