منح جائزة مرموقة في مجال المرافعة عن حقوق الإنسان لمدير عام "عدالة" المحامي حسن جبارين والمستشار القانون لجمعية حقوق المواطن المحامي دان ياكير
في 13 كانون أول 2011 عقد الصندوق الجديد لإسرائيل حفلاً لمنح جائزة "هيرمان شفارتس للقانون والعدالة الاجتماعية" للمحامي حسن جبارين مدير عام مركز "عدالة" وجائزة "المدافع عن حقوق الإنسان" للمحامي دان ياكير المستشار القانوني لجمعية حقوق المواطن في إسرائيل.
وقد تحدث في الحفل العديد من الشخصيات احتفاءً بالإنجازات التي حققها الفائزين في مجال المرافعة والدفاع عن حقوق الإنسان. كما انتقد المتحدثون بشدة الهجمة الشرسة ضد منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل وطالبوا بتوفير الحماية لهذه المنظمات. وكانت قاضية المحكمة العليا المتقاعدة القاضية أيالا بروكاتشيا المتحدثة المركزية في الحفل. ومن ضمن ما جاء في خطابها المثني والداعم جدًا لمركز "عدالة":
"يعمل مركز عدالة منذ نحو 15 عامًا في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان الخاصة بالمواطنين العرب في إسرائيل وحقوق الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967. ويعمل المركز بقيادة المحامي جبارين وبإيحاء منه، في الدفاع عن الأقلية العربية في مجال المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان، وفي مسارات نشاطات متنوعة ومن ضمنها المبادرة إلى اتخاذ إجراءات أمام السلطات الحكومية ولدى المحاكم، وذلك إلى جانب النشاط الجماهيري المتشعب. وتعنى التماسات عدالة المقدمة إلى المحكمة العليا بتشكيلة واسعة من حقوق الإنسان ذات الصلة بالجمهور العربي، ومن ضمنها المساواة في تخصيص الموارد العامة وحرية التعبير والحريات السياسية والحق في تكوين أسرة والمكانة الرسمية للغة العربية وحرية الديانة والعبادة والحقوق الاجتماعية العديدة. وفي أعقاب الالتماسات التي قدمتها عدالة أصدرت المحكمة العليا عددًا هامًا من القرارات القضائية الأساسية ذات الصلة بمواضيع حقوق الإنسان. ويمتاز عمل مركز عدالة بقيادة المحامي جبارين بالالتزام والإصرار والمستوى المهني والحضاري العالي. هذا المركز يعمل من أجل تطوير حقوق الإنسان من خلال القضاء والقانون وليس من خارجهما، بقوة فكرية بارزة والتزام أخلاقي كبير، ومن خلال نظرة واسعة للمجتمع الإسرائيلي كله ولجميع أطيافه. هذه المميزات الخاصة أكسبت مركز عدالة مكانة بارزة على خارطة منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل."
بروفسور نيطاع زيف، مديرة مشروع العيادات القانونية التابعة لكلية القانون في جامعة تل أبيب ألقت خلال الحفل كلمة هامة جدًا ومفصلة حول الموجة الحالية من القوانين التي تستهدف مؤسسات حقوق الإنسان وحول المكانة الخاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان.
لقراءة كلمة القاضية بروكاتشيا اضغط/ي هنا
لقراءة كلمة بروفسور نيطاع زيف اضغط/ي هنا
لمشاهدة صور من الحفل اضغط/ي هنا