إقامة لجان الطوارئ الوطنية لمواجهة الوضع الراهن

بداية، تم التطرق إلى نموذج عمل غرفة الطوارئ في النقب التابعة للهيئة العربية للطوارئ، والمستندة على منظومة عمل لجان في كلّ من البلدات العربية البدوية، وتقديمها الدعم والاسناد للسكان في كافة مناحي الحياة، كما العمل على الرصد والتوثيق. حيث تعمل هيئة العربية للطوارئ على فتح غرفة إضافية على الأقل في القريب العاجل، وذلك في منطقة كفر قاسم، لكونها أكثر عرضة للضرر لقربها الجغرافي الى منطقة المركز. كما تم التشديد من خلال الاجتماع على أهمية العمل بتواصل تام مع السلطات والمجالس المحلية، كما واهمية تفعيل لجان الطوارئ التابعة لها.  

تم التطرق خلال الاجتماع للمحاور التالية: 

• معتقلي الداخل وتحقيقات الشرطة.

• معتقلي الضفة وغزة الذين سيتم احضارهم الى المحاكم الإسرائيلية.

• ملاحقة الطلاب العرب في الجامعات والكليات الإسرائيلية.

• الاعلام والتحريض على العرب من خلال الوسائل الرقيمة.

• الصحة، بما في ذلك ملاحقة الأطباء العرب والعاملين في جهاز الصحة. 

بعد النقاش تقرر ما يلي: 

موضوع التمثيل في الاعتقالات: 

تقرر ان تقام لجنة التي تركز من قبل مركز عدالة، وتتضمن ممثلين من مركز الميزان، ممثل عن لجنة المتابعة، والمحامي مروان مشرقي ممثل عن المحامين المتطوعين. تقدّم اللجنة توصياتها بالقريب العاجل بما يخص ثلاثة محاور مركزية: النموذج المقترح لتنسيق تمثيل المعتقلين على المستوى القطري، وضع تصور سياسي موحد حول المعايير لاختيار الملفات والترافع في المحاكم الإسرائيلية، وتصور مقترح بمسألة لوائح الاتهام، لضمان عدم ترك فراغ بعد انتهاء حالة الطوارئ والرقوق لجانب المعتقلين طيلة فترة المداولات في المحاكم. 

 ملاحقة الطلاب العرب: 

تقرر تشكيل لجنة تترأسها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، والمكونة من ممثلين عن مركز عدالة، جمعية الثقافة العربية، بروفيسور اسعد غانم من جامعة حيفا، ود. اريج صباغ خوري من الجامعة العبرية وممثلين من جميع الكتل الطلابية الناشطة في المعاهد العليا. حيث تعنى اللجنة بمتابعة موضوع ملاحقة الطلاب العرب على كافة جوانبه، من ضمنها التمثيل القانوني الذي سيتم تركيزه وتنسيقه على يد مركز عدالة.   

موضوع الاعلام والتحريض ضد العرب: 

• تقرر إقامة لجنة يرأسها مدير مركز حملة السيد نديم ناشف، ويكون جزء منها مؤسسة اعلام. تركز العمل بكل ما يخص الشأن الإعلامي وحالات التحريض، من ضمنها العمل المحتوى الفلسطيني على شبكات التواصل الاجتماعي، وحملات التحريض الرقمية ضد العرب، بالتنسيق مع لجنة الاعلام في الهيئة العربية للطوارئ. 

موضوع معتقلي غزة: 

• فيما يخص معتقلي غزة والضفة، تقرر ان يتم التشاور مع الجهات الرسمية الفلسطينية، وعلى رأسها هيئة شؤون الاسرى، ومؤسسات الاسرى الفلسطينية، بالتعاون مع المحامي خالد محاجنة والمحامية سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير، واتباع القرار الصادر عنهم في هذا الشأن.  

الجهات واللجان أعلاه تعمل تحت إطار لجنة المتابعة وكجزء لا يتجزأ من هيئة العربية الطوارئ. 

تدوين،

المحامية ناريمان شحادة-زعبي من مركز عدالة، 

والسيد إبراهيم حجازي- رئيس هيئة الطوارئ