خمس مؤسسات حقوق إنسان برسالة مستعجلة: على إسرائيل أن تضمن فورًا تنقل الفلسطينيين عبر معبر إيرز
أعلنت السلطة الفلسطينيّة في أواخر شهر أيار، ردًا على خطة الحكومة الإسرائيليّة لضم أجزاء من الضفّة الغربيّة، عن وقف التنسيق مع إسرائيل. وفي أوائل شهر آذار، توقف تنقّل الأشخاص عبر معبر إيرز، بين قطاع غزّة وإسرائيل، بشكل شبه تام جراء الخطوات الاحترازيّة لمواجهة خطر فيروس الكورونا، لكن منذ وقف التنسيق، حتى المرضى المحتاجون لعلاج مصيريّ غير متوفر في القطاع، والأشخاص الذين يحتاجون للتنقل لأهداف إنسانيّة أخرى، لا يوجد أمامهم طريقة لتقديم طلبات للحصول على تصاريح تنقّل من إسرائيل، التي تسيطر على معبر إيرز.
في الجانب الفلسطيني من معبر إيرز. تصوير: أسماء الخالدي
ويوم الخميس الأخير، أرسلت مجموعة مكونة من خمس مؤسسات حقوق إنسان- “چيشاه – مسلك”، هموكيد- مركز للدفاع عن حرية الفرد، أطباء لحقوق الإنسان وجمعية حقوق المواطن- برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الإسرائيليّ بيني غانتس، المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت ومنسّق أعمال الحكومة الإسرائيليّة في المناطق الفلسطينيّة كميل أبو ركن، طالبت من خلالها إسرائيل بضمان فوري لتنقل الفلسطينيين عبر معبر إيرز.
وتطالب الرسالة إسرائيل بأن تزيل فورًا العقبات البيروقراطيّة أمام تقديم طلبات للحصول على تصاريح تنقل للمرضى والحالات الإنسانيّة الأخرى، وأن تسمح فورًا بدخول سكان غزة إلى إسرائيل والضفة الغربيّة. وشددت الرسالة أن على إسرائيل أن توضح فورًا كيف يمكن تقديم طلبات لتصاريح تنقّل وبالأساس أن تنشر وتوفر فورًا معلومات واضحة ومفصّلة بخصوص منظومة بديلة لتقديم طلبات من هذا النوع طالما آليّة التنسيق العاديّة لا تعمل.