Copy
English | עברית
Adalah
مجلة عدالة الإلكترونية، العدد رقم 101، شباط 2013

المعتقلين الفلسطينيين

في بيان مشترك مع مؤسسات حقوق إنسان زميلة، طالب مركز عدالة المستشار القضائي للحكومة بإصدار الأوامر للفتح بتحقيق في ظروف وفاة المعتقل الفلسطيني عرفات جرادات في غرفة التحقيق في سجن مجدّو. وتأتي وفاة المعتقل جردات أسابيع قليلة بعد أن رفضت المحكمة العليا التماس قدمه مركز عدالة لإلزام الشرطة والشاباك بتسجيل التحقيقات مع المشتبهين بتهم "أمنية" بالصوت والصورة. بالإضافة، طالبت المؤسسات حكومة إسرائيل، أن تطبق التوصيات ال18 الواردة في تقرير لجنة تيركل، المتعلق بالتغييرات الضرورية التي ينبغي إدخالها على جهاز التحقيقات العسكري الإسرائيلي، بما فيه تسجيل فيديو كامل لكافة تحقيقات الشاباك.

Join campaign against Prawer!
القرى غير المعترف بها
في النقب ألغت المحكمة لوائح اتهام ضد خمسة من السكان والناشطين في قرية العراقيب غير المعترف بها والتي كانت قد وجهت إليهم على خلفية الاحتجاج ضد هدم القري. وقد أثبت مركز عدالة خلال الجلسات الأوليّة بأن لوائح الاتهام لا تستند على أي أساس قانونيّ.
Watch Video Interview
من جهة أخرى، كشف مركز عدالة ومنتدى التعايش السلمي في النقب عن تواجد مستوطني بلدة حيران المزمع إقامتها على أنقاض قرية أم الحيران العربية البدوية، وهم يعيشون منذ عامين في معسكر محصّن داخل غابة يتير على مقربة من قرية أم الحيران، منتظرين أن يتم تهجير أهالي أم الحيران لإقامة بلدتهم على أنقاضها.

شاهدوا الفيلم القصير عن مستوطني "حيران".

في الوقت ذاته، رفضت المحكمة العليا استئناف عدالة لربط قرية أم الحيران بشبكة المياه، مع أن أقرب مصدر للمياه يبعد عن القرية 8 كيلومترات. ولتدعيم السكان العرب البدو في الدفاع عن أنفسهم ضد محاولات الدولة اقتلاعهم وسلب حقوقهم الأساسية كمواطنين، بما فيها حقهم بمياه الشرب النقية وحقهم بالاحتجاج، نظم مركز عدالة بالتعاون مع منتدى التعايش في النقب ورشة تدريبيّة لأهالي قرية وادي النعم المهددة بالهدم بحسب مخطط بيغين.
قررت أن لا تُقرر
رغم مرور أقل من شهرين منذ بداية العام 2013، ألغت المحكمة العليا عددًا من الالتماسات التي قدمها مركز عدالة في قرارات قصيرة جدًا، تكاد لا تفسّر سبب الإلغاء، حيث تمتنع المحكمة من الحسم بالادعاءات المبدئية المعروضة أمامها: الالتماس ضد سحب الامتيازات البرلمانيّة من النائبة حنين زعبي، الالتماس ضد رفض رئاسة الكنيست طرح اقتراح قانون النكبة للنائب أحمد طيبي على طاولة الكنيست والالتماس لإلغاء تمديد إعفاء الشاباك من توثيق التحقيقات بالصوت والصورة مع المشتبهين بتهم "أمنية".

في كل من هذه القضايا، قررت المحكمة العليا بقيادة القاضي آشير غرونيس، الذي ترأس المحكمة قبل عام، أن تستخدم انتخاب الكنيست الجديدة والوعود التي تعطيها الدولة بإعادة النظر بقراراتها، من أجل أن تثبت سياسة "قرار اللا-قرار". سياسة النأي بالنفس الجديدة التي تتبعها المحكمة مؤخرًا، تعفيها من إصدار أحكام موضوعيّة حول القضايا المثيرة للجدل، والتي تثير مسألة الحقوق الدستوريّة. للتوسّع بهذه القرارات، اقرأوا مذكّرة عدالة.

Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
YouTube
YouTube
Website
Website
Email
Email
Copyright © 2013 Adalah: The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel, All rights reserved.
unsubscribe from this list    update subscription preferences