عدالة ومنتدى التعايش في النقب يقيمان ورشات عمل حول حقوق الإنسان في قرية وادي النعم غير المعترف بها في النقب

المحامي آرام محاميد من عدالة يتطرق إلى قضايا هدم البيوت والحق في الاحتجاج

نظم مركز عدالة ومنتدى التعايش السلمي في النقب يوم السبت 16 شباط 2013 ورشة حقوقية تدريبية لمجموعة من سكان قرية وادي النعم غير المعترف بها في النقب، وذلك لتدعيم الأهالي وتمكينهم في سبيل تعزيز تصديهم للتحديات المقبلة وخصوصًا لمخطط برافر الذي ينذر بإخلاء القرية وهدم بيوتها وتشريد سكانها البالغ عددهم قرابة 10 آلاف إنسان.

 

وقد تضمنت ورشة العمل ثلاث جلسات تطرقت الأولى منها  والتي أدارها  المحامي أرام محاميد من عدالة حيث تطرق إلى قضية هدم البيوت والجوانب القانونية المنبثقه عنها حيث بين الفرق بين اوامر الهدم القضائية والإدارية والسبل الممكنة لمقاومة كل نوع من هذه الأوامر. كما تطرق المحامي محاميد إلى الحق في التظاهر والاحتجاج، ومتى يتوجب استصدار تصريح لإقامة مظاهرة وأي الحالات لا يستدعي الامر فيها استصدار تصاريح. كما تناول المحامي محاميد الترتيبات الأولية التي يجب اتبعاها في حالات اعتقالات على خلفية مظاهرات أو أعمال احتجاجية.

 

وتمحورت الجلسة الثانية التي قدمتها السيدة ميخال روتم من منتدى التعايش السلمي إلى أهمية تصوير، توثيق ونشر انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في القرية وخصوصا في حال هدم بيوت والعنف الممارس من قبل الشرطة. وشددت السيدة روتم على أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي  لخدمة الأهداف التي يصبوا أهالي القرية إلى تحقيقها، وتطرقت إلى بعض التقنيات التي من شأنها زيادة الاستفادة من النشر في موقع الفيسبوك. وقدمت روتم للحضور بعض النصائح عن كيفية التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر قضيتهم.

 

وفي الفقرة الأخيرة، تناول السيد راتب أبو قرينات أهمية التنظيم المحلي وتوزيع الأدوار بين السكان في سبيل التصدي للتحديات. وشدد السيد راتب على أهمية إعداد أوراق اتصالات منظمة تشمل وسائل الاتصال بجميع أهالي القرية. كما ذكر راتب وجوب إقامة مبادرات محلية حول قضايا عينية كقضية المدرسة التي تحاول جهات معينة العمل على إغلاقها.