كلمة التحرير |
تحل اليوم الثلاثين من آذار الذكرى التاسعة والعشرون ليوم الأرض. وتعتبر هذه الذكرى إحدى أهم المحطات التاريخية للمواطنين العرب كأقلية وطن. يشكّل سلب الأراضي مركّباً مؤسساً أساسياً في الهوية القومية لأقليات وطن في العالم. ففي اعقاب النضال العادل والمستمر لهذه الأقليات، ومن أجل تحقيق المساواة حسب معايير ومبادئ العدل التصحيحي والتقسيمي، طبقت دول عدة مبدأ "الإرجاع" restitution . وفقاً لهذا المبدأ، إضافة للتعويضات الشخصية عن الضرر الذي نجم عن عملية السلب، يجب ارجاع الأرض المسلوبة. وفي الحالات التي يتعسر فيها تطبيق هذا المبدأ يجب ايجاد بديل متفق عليه. في حالة المواطنين العرب وفي ظل تاريخ سياسة المصادرة التعسفية للأراضي ، فأن مبدا "الإرجاع" يجب ان يطبق على الحالات التالية: أ) المواطنون العرب الذين هجّروا من قراهم خلال وبعد سنة 1948 مثل اقرث ، كفر برعم, الغابسية وغيرهم. ب) أملاك الوقف الإسلامي التي صودرت حسب قانون أملاك الغائبين. ج) الأراضي الخاصة التي صودرت إعتماداً على قوانين تعسفية. د) القرى غير المعترف بها وملكية المواطنين العرب في النقب لأراضيهم.
|
|
تعليق |
|
|
تقرير |
|
|
دعوة: |
|
|