تواصل الشرطة وغيرها من المُؤسّسات الإسرائيلية قمع كل أشكال حرية التعبير في الداخل الفلسطيني منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول 2023. انعكسَ ذلك على أرض الواقع من خلال فضّ الشرطة بعنف احتجاجات نظمها فلسطينيون ضد العدوان المستمر على غزة، حيث استهدفت بشكل انتقائي المحتجين الفلسطينيين واعتقلت المتظاهرين بذريعة "احتمال" الإخلال بالنظام العام أو السلم العام. إضافة إلى ذلك، اتخذت نقابة المحامين في إسرائيل إجراءات تأديبية ضد محامين من فلسطينيي الداخل لارتكابهم مخالفات مزعومة تتعلق بمنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي المعارضة للحرب. تتناول هذه النشرة هذه القضايا وغيرها من القضايا ذات الصلة بقمع حرية التعبير للفلسطينيين.
|