كما جاء في الرسالة أن الاحتياجات الانسانية لهؤلاء السجناء مطابقة لاحتياجات بقية السجناء كونهم بشراً وليس من شأن التصنيف الأمني أن يغير من ذلك.
وأضافت بكر أن حق السجناء في المشاركة في فعاليات تربوية واجتماعية هو حق محفوظ بالمواثيق الدولية، كما أن التفرقة بين السجناء هو أمر منافي حتى للقانون الإسرائيلي ولقرارات المحكمة العليا الإسرائيلية التي أقرت في أكثر من مناسبة أن التمييز بين الأسرى يكون مسموح فقط لأسباب "موضوعية" وليس لكون الأسير امني أو غير امني.
وبناء عليه، طالبت المحامية بكر مصلحة السجون الإسرائيلية إلغاء المنع الجارف من مشاركة السجناء الفلسطينيين في الفعاليات الثقافية والاجتماعية واتخاذ القرار بالنسبة لكل أسير بشكل عيني وفقا لوضعه واحتياجاته وطلبه الخاص.
مستندات قانونيّة: