كما ادعى "عدالة" أن نيابة الدولة تقوم بتضخيم عدد المتورطين بقضايا أمنية من بين من تلقوا مواطنة إسرائيلية جراء لم الشمل، كي يخلقوا الإحساس عند القضاة ولدى الرأي العام الإسرائيلي أن إلغاء القانون سيلحق أضرارًا أمنية كبيرة بإسرائيل.
فعلى سبيل المثال، ادعت النيابة أمام المحكمة أنها قدّمت 204 لوائح اتهام ضد أشخاص مشتبهون بارتكاب "جرائم أمنيّة"، من بين 3156 شخص حصلوا على مكانة في إسرائيل في إطار لم الشمل. وبعد فحص المعلومات اتضح أنّ التهم الموجهة إلى 156 شخص من بين ألـ 204 هي تهمة المحافظة على علاقة عائلية مع أقربائهم من الضفة الغربية وقطاع غزة المتهمين بقضايا أمنية.
كذلك اتضح أنّه تم إدانة 7 أشخاص، من بين ألـ 204، وتم رفض طلبات 5 أشخاص منهم للم الشمل، أي أنهم لم يدخلوا إلى إسرائيل أصلا. في المحصلة تم إدانة وسجن شخصين إثنين فقط من كل هذه المجموعة!!
كما يظهر من المعطيات التي قدمتها النيابة أنه تم تقديم 164 طلبا للم شمل لمواطنين من "دول عدو" خلال ألـ 11 سنة الأخيرة، ولم يشتبه أيًا منهم بالقيام بما يسمى عمليات أمنية.
مستندات قانونيّة: