|
|
|
|
|
| |
|
|
|
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تصدر
مجلة عدالة الإلكترونية مرة كل شهر بثلاث لغات، وتشمل أهم نشاطات
عدالة الشهرية وتنشر مساهمات وتقارير في مجال حقوق الأنسان. هيئة التحرير
ترحب بقبول ردود كم ومساهمتكم بالكتابة.
لقراءة الأعداد السابقة إضغط/ي هنا..
|
|
|
|
|
كلمة
العدد |
|
قرار
عنصريّ وتحريضيّ |
|
في
أيلول عام 2005، عَقد المستشار القضائيّ لحكومة إسرائيل "ميني مزوز"،
والمدّعي العامّ آنذاك "عيران شندار"، مؤتمرًا صحفيًّا أعلنا فيه عن
تأييدهما القاطع لقرار "ماحش" (وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة) الذي يقضي
بإغلاق جميع مِلفّات التحقيق، وعدم تقديم لوائح اتّهام ضدّ المسؤولين عن
قتل 13 شابًّا عربيًّا وجرح مئات آخرين في هبّة أكتوبر. أعلن مزوز، بعد
ذلك بفترة وجيزة، أنّه قد أصدر تعليمات لطاقم من مكتبه لإجراء فحص مجدّد
لقرار "ماحش". حذّرنا آنذاك من أنّ هذا الطاقم يتّسم بعدم الحياديّة، ومن
تناقض في المصالح بسبب امتثاله لـِ "شندار" الذي أَشغلَ منصب رئيس "ماحش"
في الفترة المذكورة، وهو المسؤول (بالإضافة إلى "إلياكيم روبنشتاين"،
المستشار القضائيّ السابق للحكومة، وَ "عِدنا أربيل"، المدّعية العامّة في
ذلك الحين) عن الإخفاق المتمثّل في عدم إجراء التحقيق في أحداث القتل، وهم
الذين أصدروا الأوامر بتبنّي سياسة اعتقالات متشدّدة ضدّ المتظاهرين
العرب، وامتنعوا عن إصدار الأوامر لـِ "ماحش" بالتحقيق في أحداث القتل
وإطلاق النار على المتظاهرين. يعمل روبنشتاين وأربيل اليوم قاضيَيْن في
المحكمة العليا. وقد حالَ تضارُبُ المصالح بين أعضاء الطاقم الذي عيَّنه
مزوز دون توافر إمكانيّة تقديم ذوي الشهداء استئنافًا إلى هيئة قضائيّة
حياديّة ومستقلّة. لم يكن مفاجئًا، إذًا، أن نرى مزوز يعمل المستحيل
للدفاع عن إخفاقات جهاز تطبيق القانون، وعن مفهوم "ماحش"، المفهوم الذي
بِحَسبه مُنحَ الشرطيّون، في أكتوبر 2000، حرّيّةَ اتّخاذ القرار حول
إطلاق النار وكأنّهم يواجهون العدوّ في ساحة المعركة وذلك خلافا لتقرير
لجنة أور الذي إنتقد تعامل الشرطة مع العرب. ولذا يسمح مزوز باستعمال
القنّاصة والرصاص الحيّ ضد المتظاهرين العرب دون تقديم أي اتّهام ضد أي
شرطي. ليست لدينا ثقّة بمن يتعامل معنا بعدائيّة وعنصريّة ويستبيح دمنا.
نحن، من جهتنا، سنواصل نضالنا في الساحتين المحليّة والدوليّة. نضالنا
سيكون طويلاً. لكنّنا سنسير في دربه مع ذوي الشهداء، ومع أبناء شعبنا
وقيادته، ومع كلّ أصحاب الضمائر، إلى أن يُعاقَب المجرمون. |
|
ستون
عامًا على النكبة
|
|
|
|
صور
لوادي الصليب، حارة في حيفا دُمرت في النكبة
|
|