أشارت المحامية سوسن زهر في الالتماس إلى عدم وجود أي أساس منطقي لإدعاءات الجامعة في تحديد الجيل. وأضافت: "إذا كان تحديد جيل القبول بذريعة زيادة النضج مع زيادة الجيل، فلماذا لا يسري هذا التحديد على الجنود الاكادميين التي تقل أعمارهم عن سن العشرين كشرط للقبول لموضوع الطب.".
وشددت المحامية زهر أيضا ، أن امتحان القبول "مور" المتبع إجراءه من اجل القبول لكلية الطب يكفي لتحديد نضج المرشحين ذوي المؤهلات الشخصية والحوافز المناسبة. ويجرى الامتحان والمركب من عدة مراحل، عملية ونظرية، شخصية وجماعية, لساعات طويلة، والتي أعدت لفحص ملائمة مؤهلات المرشح لموضوع الطب.
أشار عدالة أيضا إلى أن تحديد جيل القبول لموضوع الطب هو غير قانوني ويناقض قانون حقوق الطالب الذي حدد عدم المس بالحق المتساوي لنيل التعليم العالي. وشددت المحامية زهر في الالتماس: " أن جامعة تل أبيب لا تملك أي تفسير منطقي لاستثناء تحديد جيل القبول للجنود الاكادميين، وإذا كان حقا قبول الجنود الاكادميين والتي تقل أعمارهم عن سن العشرين متعلق باعتبارات وطنية، فلماذا لا يعتبر عدم تمييز الطلاب العرب مصلحة عامة من الدرجة الأولى.".