وادعت المحامية بكر في الالتماس أنّ السجناء يفضلون أحيانًا التنازل مسبقًا عن حقوقهم الدستورية بسبب ظروف النقل القاسية والمتدنية، كحقهم في التوجه للجهات القضائية أو الحصول على عناية طبية، وذلك لتوفير المعاناة والمذلة المنطوية على هذا السفر.
وجاء في الالتماس أيَضًا، أنّ الظروف المتدنية التي يُنقل فيها السجناء تنتهك حقوقهم الدستورية في الحرية والكرامة وفي العيش في ظروف حياة أساسية في السجن. كذلك تنتهك هذه الظروف حقهم الدستوري في الحصول على العناية الطبية وإمكانية التوجه للجهات القضائية، ما يناقض قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته.
"تقليص ساعات السفر الطويلة، يتم فقط بواسطة تخصيص ملائم للمزيد من الموارد والسيارات، والتي من شأنها التسهيل على نقل الأسرى خلال السفرات وحتى المرضى منهم مع العلم أن ذلك لن يفي الحاجة الماسة. فتخصيص المزيد من وسائل النقل لا يلغي الحاجة بتحسين ظروف وسائل النقل الحالية خاصة في كل ما يتعلق بالمقاعد وبالتهوئة وتوفير الماء والطعام وإمكانية قضاء الحاجة".