|
كلمة العدد
|
الفجوة في التعليم
|
هنالك ميزتان أساسيتان للالتماسات التي قدمها "عدالة" للعليا الإسرائيليّة باسم مؤسسات عربيّة مختلفة في مجال التعليم في العقد الأخير. الميزة الأولى هي تركيز هذه الالتماسات على توفّر حق الوصول إلى التعليم أصلا في البلدات والقرى العربيّة. تحدّت هذه الالتماسات مثلاً عدم وجود مدارس في مناطق معينة، خاصةً في النقب، وعدم وجود رياض للأطفال وعدم وجود شوارع مناسبة تمكّن من الوصول إلى المدارس ونقل الطلاب إلى مدارس بعيدة عن أماكن سكناهم وإيصال المدارس بالبنية التحتيّة وغيرها من القضايا. أما الميزة الثانية فكانت التركيز على قضايا التمييز المباشر في توزيع الميزانيات، مثلاً، تحدى عدالة قضيّة سريان برنامج قسم "شاحار" للإثراء على الطلاب اليهود فقط، وتصنيف 553 بلدة كمناطق أفضليّة قوميّة "أ" في التعليم من بينهم 4 بلدات عربيّة صغيرة فقط.
في الشهر الفائت قدّم عدالة التماسًا من نوع آخر للعليا باسم أهالي عرب من حيفا. طالب الالتماس بإقامة أول مدرسة عربيّة حكوميّة خاصّة للفنون. توجد اليوم 25 مدرسة عبريّة خاصّة للفنون في جميع أنحاء البلاد، بينما لا توجد مدرسة عربيّة واحدة للفنون. يشير هذا الالتماس إلى مدى التمييز والفجوة الكبيرة بين جهاز التعليم العربي وجهاز التعليم اليهودي في إسرائيل. في حين تدعم وزارة التعليم عشرات المدارس الخاصّة الحكوميّة في مجالات كثيرة، مثل الفن والموسيقى والديمقراطية والعلوم والتكنولوجيا والإدارة الذاتيّة والإعلام ومجالات أخرى، ما زالت المؤسسات العربيّة تناضل من أجل إقامة رياض للأطفال ومدارس ابتدائيّة عاديّة.
|
|
منح دراسية |
|
|
مخيّم الطلاب |
|
|