انتخابات 2015 | عدالة يدافع عن التمثيل السياسي للعرب
> المستندات الكاملة: طلبات الشطب وردود عدالة باسم القائمة المشتركة
> معلومات أساسيّة حول الإجراء القانوني لشطب القوائم العربيّة والمرشحين العرب
> مقالات عدالة حول التمثيل السياسي للفلسطينيين في إسرائيل
> 12 عامًا من محاولات الشطب – عدالة ترافق الانتخابات منذ العام 2003
في 17 آذار ستجري الانتخابات للكنيست الـ 20، بعد مضيّ أقلّ من عامين على الانتخابات السابقة. في هذه الدورة أيضًا، يتكرر شريط التحريض على النوّاب والأحزاب السياسيّة للفلسطينيين في إسرائيل، استمرارًا لمحاولات الأغلبيّة في الكنيست نزع الشرعيّة عن تمثيل العرب السياسيّ، شريط وصل ذروته في إبعاد النائبة حنين زعبي عن جلسات الكنيست لمدّة 6 أشهر بسبب تصريحاتها السياسيّة، وهي عقوبة غير مسبوقة في تاريخ الكنيست.
كان سنّ القانون لرفع نسبة الحسم حدثًا محوريًا حمل إسقاطات مفصليّة على التمثيل والمنافسة السياسيّة عند المجتمع العربي داخل إسرائيل، وعلى حقّه بالترشّح والانتخاب، حيث رُفعت نسبة الحسم من 2% إلى 3.25%. ولم يخف النواب والمتحدثين باسم الحكومة أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو ضرب الأحزاب العربية. وجاء رد الأحزاب العربية على هذه الخطوة، بتشكيل قائمة مشتركة تضم كافة الأحزاب العربية الممثلة في الكنيست، لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل.
منذ تقديم قائمة المرشّحين للجنة الانتخابات المركزيّة [؟]، لم تسلم القائمة المشتركة من الملاحقة السياسيّة. يوم 5 شباط 2015، أغلقت لجنة الانتخابات باب تقديم طلبات شطب المرشّحين والقوائم [؟]، بعد أن قُدّم طلب لشطب القائمة المشتركة وطلبين مختلفين لشطب ترشيح النائبة حنين زعبي على خلفيّة تصريحاتها السياسيّة.
يوم الخميس، 12 شباط 2015، ستمثّل عدالة القائمة المشتركة وحنين زعبي أمام لجنة الانتخابات في جلستها للتصويت على طلبات الشطب. في حال صادقت اللجنة على طلبات الشطب،[؟] كما هو متوقّع، سيواصل عدالة تمثيل القائمة وزعبي أمام المحكمة العليا من أجل إلغاء قرار اللجنة.[؟]
انتخابات 2015
> المستندات الكاملة: طلبات الشطب وردود عدالة باسم القائمة المشتركة
> معلومات أساسيّة حول الإجراء القانوني لشطب القوائم العربيّة والمرشحين العرب
> مقالات عدالة حول التمثيل السياسي للفلسطينيين في إسرائيل
> 12 عامًا من محاولات الشطب – عدالة ترافق الانتخابات منذ العام 2003
