Copy

15 أيّار 2023 | تصفح النشرة في الإنترنت

الذكرى ال 75 لنكبة الشعب الفلسطيني

فيديو: لجنة الأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني

يحيي الفلسطينيون هذا العام الذكرى ال 75 لنكبة الشعب الفلسطيني التي أسفرت عن تشريد نصف السكان الفلسطينيين وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية. تم خلال النكبة تهجير وتدمير أكثر من 500 قرية فلسطينية، وارتكبت مجازر راح ضحيتها أكثر من 10.000 فلسطيني وهجّر قسريًا مل يقارب الـ 750 ألف آخرين والذين حرموا من بيوتهم وأراضيهم وسبل عيشهم.

منذ إنشائها، اعتمدت إسرائيل سياسة النزوح الجماعي للفلسطينيين – استمرارًا للنكبة - من خلال الاستيلاء على أراضيهم وإجلائهم قسرًا من منازلهم وقراهم بغرض توطين اليهود في جميع أنحاء البلاد. كما فرضت السلطات الإسرائيلية قيودًا على إحياء ذكرى النكبة، ولا سيما مع سن قانون النكبة لعام 2011، الذي يحد من حق الفلسطينيين في سرد وإحياء ذكرى روايتهم التاريخية.

في هذا العدد من نشرة عدالة نوضح، عبر خريطة تفاعلية جديدة على الإنترنت، كيف تواصل إسرائيل سياسة تهجير البدو قسراً من قراهم في النقب. ونسلط الضوء أيضًا على ملف المقابر الجماعية في قرية الطنطورة الفلسطينية المهجرة، والفعالية التي سنستضيفها مع شركاء عدالة في وقت لاحق من هذا الشهر.

خريطة تفاعلية جديدة على الإنترنت للبلدات البدوية المهددة في النقب

أطلق اليوم مركز عدالة بالتعاون مع بمكوم- مخططون من أجل حقوق التخطيط والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، خريطة تفاعلية جديدة على الإنترنت تبيّن التهجير القسري المستمر في النقب. تسلط الخريطة الضوء على نهجين رئيسيين للتهجير تتبعهم إسرائيل: الإخلاء القسري للقرى غير المعترف بها و"مشاريع تنمية" ضخمة تصب في مصلحة المواطنين اليهود الإسرائيليين حصريًا بينما يتم تهجير السكان البدو.

قرية البقيعة: تهديد وشيك بالتهجير

منزل هدمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قرية البقيعة في النقب، شباط 2022. صورة: مروان أبو فريح

طردت إسرائيل في الخمسينيات من القرن الماضي سكان ما يعرف اليوم بقرية البقيعة في النقب من أراضيهم في منطقة الكرنب، وتم نقلهم إلى هذه القرية. على الرغم من نزوح أهلها، لا تزال البقيعة قرية غير معترف بها ولا يتم توفير أي خدمات عامة فيها من قبل الدولة. في عام 2022 رفعت السلطات الإسرائيلية 18 دعوى إخلاء بحق 254 من سكان القرية وعائلاتهم في محاولة لتصوريهم على أنهم "غزاة" أو "متسللون".  يمثل مركز عدالة بالتعاون مع مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان أهالي القرية أمام محكمة بئر السبع بهدف وقف عمليات الإخلاء التي من المتوقع أن تؤدي إلى تهجير القرية بأكملها. 

منجم الفوسفات: مشروع يهدف إلى تهجير السكان البدو 

الشارع المؤدي للمنطقة التي من المخطط أن يتم بناء منجم الفوسفات عليها. صورة: موقع عرب 48

في عام 2018 وافقت الحكومة الإسرائيلية على مخطط لبناء منجم سدي برير للفوسفات في النقب. سيؤدي بناء المنجم إلى تهجير الآلاف من السكان البدو من منازلهم وقراهم وسيُعرض الآلاف من السكان الباقين في المنطقة لمخاطر صحية وبيئية خطيرة. وكان قد تم تقديم التماسين إلى المحكمة العليا، أحدهما من قبل عدالة ومنظمات أخرى نيابة عن أهالي قرية الفرعة البدوية، مطالبين بإلغاء المخطط. وافقت المحكمة على المخطط بعد أن التزمت الدولة بإجراء فحص جديد للتأثيرات البيئية في مرحلة التخطيط التفصيلي يأخذ في الاعتبار المخاطر الصحية على السكان البدو في المنطقة. وأمرت المحكمة الدولة بإعادة النظر في المخطط، بل وحتى الغائه، وفقًا لذلك. على الرغم من هذا القرار، تعتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة المضي قدمًا في المخطط، وقد صاغت اقتراحًا حكوميًا لذلك.

إحياء ذكرى نكبة قرية الطنطورة  

نزوح السكان الفلسطينيين من قرية الطنطورة، حزيران 1948.  صورة: Benno Rothenberg/Meitar Collection/ National Library of Israel/ The Pritzker Family National Photography Collection/ CC BY 4.0

الطنطورة قرية فلسطينية ساحلية تقع إلى جنوب حيفا. هدمت المليشيات الصهيونية القرية وقامت بتشريد أهلها وقتل المئات في مجزرة نفذتها في عام 1948. أجرت مؤسسة فورينزك اركيتكتشر- Forensic Architecture- تحقيقًا معمقًا لتحديد مواقع القبور الجماعية والمقابر في القرية المهجرة، ويحضر مركز عدالة للمطالبة بتحديد والاعتراف بمواقع المقابر والقبور الجماعية في الطنطورة والسماح لعائلات الضحايا بزيارتها. سيستضيف عدالة وفورينزك اركيتكتشر ولجنة أهالي الطنطورة ندوة في وقت لاحق من هذا الشهر:  

عدالة بحاجة لدعمكم/ن للاستمرار بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين 

Facebook
Twitter
Link
Website






This email was sent to <<Email Address>>
why did I get this?    unsubscribe from this list    update subscription preferences
AdalahMC2012 · Ta Do'ar 8921 · 94 Ahva · Haifa 31090 · Israel