بلدية القدس تعتزم إقامة مزبلة على أراضي عناتا والعيساويّة

عدالة: المخطط يهدف لربط منطقة E1 بالقدس ومستوطنات الضفّة

 

 

 عدالة العيسوية عناتا هدم تهويد القدس

هدم في العيسويّة - تصوير فيرجينيا باراديناس (IICHAD)

 

 

قدّم مركز عدالة، في تاريخ 30.12.2012، اعتراضًا للجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس باسم المجلس المحلّي عناتا ضد مخطط إقامة مزبلة النفايات الجافة في القدس الشرقيّة، بحيث تقام أجزاء من المخطط على أراضي قريتيّ عناتا والعيساويّة. ويتضمن المخطط إقامة مبانٍ لتفعيل المزبلة، إقامة شوارع جديدة وتغيير في  البنية التحتية للمياه، الصرف الصحي، الكهرباء والاتصالات في المنطقة. في حال نُفّذ المخطط، ستُصادر لصالح بلدية القدس مساحة كبيرة من الأراضي الحيويّة للتطوير التخطيطي والاقتصادي للفلسطينيين في المنطقة. بحسب المخطط، سيستوعب الموقع من 5 إلى 8 مليون متر مكعّب من النفايات على مدار 20 سنة. قدّمت الاعتراض المحاميّة سهاد بشارة من مركز عدالة.

وجاء في الاعتراض أن المخطط، في حال تنفيذه، سيمنع تطوير قريتي عناتا والعيساوية، كما سيمنع التواصل السكاني الفلسطيني في المنطقة ويقطّع أوصال المناطق الفلسطينية. في الوقت ذاته، يضمن المخطط تواصلً سكانيًا بين مستوطنات الضفة الغربيّة، منطقة E1، ومنطقة نفوذ بلدية القدس. يُذكر أن المخطط وإسقاطاته ينسجمان مع جدار الفصل الذي يفصل بين المنطقة السكنية في قرية عناتا وبين أراضي القرية التي تشكّل جزءًا من المخطط.

وأشارت المحاميّة سهاد بشارة أن إقامة المزبلة ستؤدي إلى أضرار بيئيّة تمسّ بحياة السكان اليوميّة في المنطقة، وذلك بسبب الروائح الكريهة، الغبار التي ستنبعث من المزبلة. وأضافت أن المخطط سيمسّ بحقوق سكّان عناتا والعيساويّة بالتملّك، بالتطوّر وبالعيش الكريم.

وأضاف الاعتراض أن المخطط يتناقض مع القانون الدولي الإنساني بحيث أنه يقوم على أراضٍ محتلة وليس لصالح تحسين أوضاع السكّان المحليين أو اهداف عسكريّة، إنما لخدم أهداف سياسيّة لقوّات الاحتلال في المنطقة. لذا، فإن أهداف المخطط غير شرعية وغير مناسبة ومتناقض تعليمات القانون الدولي.

ملفات متعلقة: