المحكمة المركزية في الناصرة ترفض طلب الدفاع شطب التهم السياسية الموجهة للنائب سعيد نفاع

عدالة: "هذه هي المرة الأولى التي يحاكم بها عضو كنيست بتهمة "الاتصال بعميل أجنبي" * طاقم الدفاع يستعد للاستئناف للعليا


رفضت المحكمة المركزية في الناصرة في قرارها الصادر صباح اليوم الأربعاء 26.12.2012، طلب طاقم الدفاع عن النائب سعيد نفاع إلغاء التهم الموجهة إليه باعتبارها تهم سياسية تسري عليها حصانته البرلمانية. وتنسب النيابة الإسرائيلية للنائب نفاع تهم السفر بشكل غير قانوني إلى "دولة عدووالمساعدة في تنظيم زيارة إلى دولة عدو" وتهمة "الاتصال بعميل أجنبي". هذا ويترافع عن النائب نفاع طاقم مكون من المحاميان حسن جبارين وأورنا كوهين من "عدالة" والمحامي سليم واكيم.

 

 

وتعقيبًا على هذا القرار قالت المحامية أورنا كوهين من عدالة: نحن نستغرب جدًا قرار المحكمة ومصممون على الاستئناف للعليا. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم لائحة اتهام ضد عضو كنيست على خلفية لقائه مع "عميل أجنبي"  .وأضافت كوهين أنه حتى الشرطة والنيابة تقران بأن اللقاء المنسوب للنائب نفاع مع "عميل أجنبي" لم يكن ذامضمون أمني بل سياسي. بناءً عليه، فإن الحصانة البرلمانية للنائب نفاع يجب أن تسري على هذا اللقاء لكونه نشاطًا سياسيًا. وبخصوص السفر إلى دولة تعتبرها إسرائيل "دولة عدو"، قالت كوهين أن قانون الحصانة البرلمانية لأعضاء الكنيست يقر بشكل صريح أن لكل عضو كنيست الحق في حرية التنقل داخليًا وخارجيًا، وبالتالي فإن الحصانة الجوهرية تسري على هذه التهمة أيضًا.

 

وتعود التهم الموجهة للنائب نفاع إلى تنظيم وفد ضم قرابة 300 شخص من رجال الدين العرب الدروز وشخصيات اجتماعية قامت بالحج إلى الأماكن المقدسة في سورية عام 2007 ومرافقة هذا الوفد، وإجراء لقاءات سياسية مع منظمات تعتبرها إسرائيل "منظمات إرهابية."