العدد الأوّل - سياسة القانون والهويّات

أصوات المقموعين والمبعدين تحمل في طيّاتها طاقات نقديّة مختلفة ومجهولة

"الأقلية الفلسطينية التي تطالب بالاعتراف بهويتها القوميّة، تبرر هذه الهويّة، كجوهر في الوقت الذيتتعرض فيه لمحاولات طمس وقمع. ولكن عندما ينتقد أفراد الأقلية الفلسطينية الهويةالمفروضة عليهم من قبل "الآخر"، فإنهم بذلك يختاروا الكشف عن موازين القوى البنيوية التي اجتمعت لانشاء هويتهم. إذا كان الأمر كذلك، فهل من الممكن العثور على إجابة نظريةواضحة لسؤال كهذا، أم أن الواقع والقمع السياسيين هما أكثر تعقيدًا من اختيار منطقي بسيط بين جهتي النزاع: الجوهر والانشاء؟ وربما من الممكن أن إجابة نظرية وسياسيّة أكثر صحّة، قد ترفض الخضوع أمام تخطيط كهذا للسؤال الذي يواجه الجوهري بالمنشأ، وبذلك تطالب هذه الإجابة ببنائها على قواعد أخرى، كتلك التي تبرز القمع والطمس وليس الجوهر والانشاء."                                              

 


ملفات متعلقة: